منذ نهاية الشهر الماضي تحدثت الكثير من التقارير الصحفية نقلا عن مصادر حكومية مغربية أن السلطات المغربية قررت إطلاق تطبيق جديد لتتبع حالات عدوى فيروس كورونا في البلاد على غرار ما قامت به عدد من الدول عبر العالم، حيث سيسهل التطبيق الجديد عمل السلطات لتطويق الوباء.
وكانت وكالة الأناضول قد أشارت في تقرير لها نهاية شهر أبريل الماضي إلى أن السلطات المغربية أطلقت تطبيقا جديدا يهدف إلى من التنقلات غير الضرورية للمواطنين و ضبط المخالفين لحالة الطوارئ الصحية التي دخلتها البلاد في 20 مارس الماضي، و أشارت الأناضول نقلا عن المديرية العامة للأمن الوطني أن "التطبيق يمكن رجال الأمن بمختلف نقاط المراقبة من ضبط وتتبع حركة تنقلات المواطنين، ضمن جهودها وحرصها الدائم على ضمان احترام مقتضيات حالة الطوارئ الصحية المعمول بها في المملكة (منذ 20 مارس/ آذار الماضي)، وتم تمديدها إلى 20 مايو (أيار) المقبل".
وكان محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أكد يوم أمس الإثنين في ندوة مشتركة مع وزارة الداخلية، أن التطبيق المعلوماتي للإشعار وتتبع الحالات المحتملة التي تعرضت لفيروس كورونا، والذي سيتم إطلاقه قريبا، سيمكن من تشخيص الحالات المخالطة للمصابين بالفيروس والتكفل بها بسرعة أكثر، و أشار اليوبي إلى أن هذا التطبيق سيحمل إسم وقايتنا حيث سيعتمد على تبادل هوية المستخدم عن طريق تقنية (البلوتوث) بين هاتفين ذكيين، أحدهما يعود إلى شخص سيتم تحديده لاحقا كحالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بينما يعود الهاتف الثاني للشخص المخالط الذي سيتوصل بإشعار يتضمن مجموعة من الإرشادات المتعلقة بكيفية التكفل بحالته.
وفي نفس السياق قال مدير أنظمة المعلومات والاتصال بوزارة الداخلية، عبد الحق الحراق، أن هذا التطبيق المغربي المحض تم تطويره من طرف فريق مكون من 40 شخصا من مختلف القطاعات العمومية والخاصة، اعتمادا على مبادئ الذكاء الجماعي والابتكار والمرونة، مسجلا أن هذا المشروع المواطنتي بامتياز، شهد مشاركة طوعية لمجموعة من المقاولات الوطنية الناشئة.
وكان محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أكد يوم أمس الإثنين في ندوة مشتركة مع وزارة الداخلية، أن التطبيق المعلوماتي للإشعار وتتبع الحالات المحتملة التي تعرضت لفيروس كورونا، والذي سيتم إطلاقه قريبا، سيمكن من تشخيص الحالات المخالطة للمصابين بالفيروس والتكفل بها بسرعة أكثر، و أشار اليوبي إلى أن هذا التطبيق سيحمل إسم وقايتنا حيث سيعتمد على تبادل هوية المستخدم عن طريق تقنية (البلوتوث) بين هاتفين ذكيين، أحدهما يعود إلى شخص سيتم تحديده لاحقا كحالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بينما يعود الهاتف الثاني للشخص المخالط الذي سيتوصل بإشعار يتضمن مجموعة من الإرشادات المتعلقة بكيفية التكفل بحالته.
وفي نفس السياق قال مدير أنظمة المعلومات والاتصال بوزارة الداخلية، عبد الحق الحراق، أن هذا التطبيق المغربي المحض تم تطويره من طرف فريق مكون من 40 شخصا من مختلف القطاعات العمومية والخاصة، اعتمادا على مبادئ الذكاء الجماعي والابتكار والمرونة، مسجلا أن هذا المشروع المواطنتي بامتياز، شهد مشاركة طوعية لمجموعة من المقاولات الوطنية الناشئة.
0 تعليقات