اكد وزير التربية الوطنية ان " القوائم الاحتياطية ما تزال سارية المفعول وفي حال استنفاذ قوائم خريجي المدرسة العليا للأساتذة سيتم اللجوء إلى القائمة حسب الاستحقاق والاختصاص لأن الهدف -- كما يبرز-- هو " توفير أحسن تأطير وبيداغوجيا للتلاميذ ".
وأشار من جهة أخرى إلى أنه تم تسليم التجهيزات والمعدات التقنية لتنفيذ عملية ربط المؤسسات التربوية بالإنترنت عبر القمر الصناعي الجزائري ( ألكوم سات-1 ) في غضون الموسم الدراسي الحالي (2019 ) بتيبازة وولايات أخرى، فيما ستشمل عملية الربط التدريجي جميع المؤسسات المدرسية على المستوى الوطني عبر هذا القمر الصناعي وفق الاتفاقية المبرمة مع وزارة البريد و المواصلات السلكية واللاسلكية و التكنولوجيات الرقمنة .
كما أكد في هذا المجال أن "هذه العملية تعد من أكبر الورشات التي ستغير المشهد الرقمي خاصة أن هذا النظام المعلوماتي قابل للتطور و التكييف مع كل المستجدات و التكنولوجيات الرقمية والتي ستعطي نتائج جيدة وفعالة ميدانيا سواء على المستوى البيداغوجي أو التنظيمي مع تأمين المعلومات المتبادلة".
وبعد أن أكد أنه لا يوجد إقصاء في التوظيف في القطاع التربوي، أشار بلعابد في رده على سؤال حول الأولوية التي منحتها الحكومة في التوظيف لخريجي المدارس العليا للأساتذة أن قطاع التربية الوطنية يتصدر قائمة التوظيف في الوظيف العمومي ويضم أكثر من 9 ملايين تلميذ و أكثر 27 ألف مؤسسة تعليمية مؤكدا ان "هذه الفئة هي أولى بالالتحاق بمنصب أستاذ في جميع الأطوار التعليمية بحكم التخصص وجودة التكوين وأيضا بحكم الاتفاقية الموقعة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي".
0 تعليقات