يعتمد جهاز الكمبيوتر على ذاكرة تخزين فعلية والتي تسمى بذاكرة الوصول العشوائي أو الرامات RAM، كما أنه يعتمد على الذاكرة الافتراضية Virtual RAM. ذاكرة النظام أو الرامات لا تعمل بنفس طريقة الحلول والأقراص التخزينية الميكانيكية والصلبة التي تحتفظ بالمحتوى عند إغلاق جهاز الكمبيوتر. فعند بدء تشغيل أحد البرامج، يعطي المعالج المركزي أمراً لاسترداد التعليمات من قرص التخزين/الهارد. وبمجرد استرداد هذه التعليمات، سيحتاج النظام إلى مساحة عمل للعمل على معالجة هذه البيانات والسماح للمستخدم بالتفاعل معها، هذه المساحة هي ذاكرة الوصول العشوائي أو كما نطلق عليها الرامات.
يهتم نظام التشغيل بتخزين جميع تعليمات البرامج في ذاكرة الوصول العشوائي، ولكن ربما تتساءل، لماذا لا تكون مساحة العمل هذه على ذاكرة قرص التخزين بدلاً من الرامات، الإجابة ببساطة لأن ذاكرة الوصول العشوائي تعمل بأضعاف سرعة الحلول التخزينية الثابتة عندما يتعلق الأمر بطلب المعالج المركزي للبيانات من أجل العمل على تحليلها ومعالجتها. إذن هذا الأمر يفرض بدوره سؤال في غاية الأهمية، هل أنا في حاجة لزيادة سعة ذاكرة الوصول العشوائي أم في حاجة لذاكرة بسرعة ترددات أعلى؟.
المزيد»يهتم نظام التشغيل بتخزين جميع تعليمات البرامج في ذاكرة الوصول العشوائي، ولكن ربما تتساءل، لماذا لا تكون مساحة العمل هذه على ذاكرة قرص التخزين بدلاً من الرامات، الإجابة ببساطة لأن ذاكرة الوصول العشوائي تعمل بأضعاف سرعة الحلول التخزينية الثابتة عندما يتعلق الأمر بطلب المعالج المركزي للبيانات من أجل العمل على تحليلها ومعالجتها. إذن هذا الأمر يفرض بدوره سؤال في غاية الأهمية، هل أنا في حاجة لزيادة سعة ذاكرة الوصول العشوائي أم في حاجة لذاكرة بسرعة ترددات أعلى؟.
0 تعليقات