يعتقد البعض أن أمور الاختراق صعبة نوعاً ما وتحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لتطبيقها وذلك صحيح نوعاً ما، بالفعل الأمر ليس بتلك السهولة التي نراها في الأفلام وهناك بعض الهجمات تتطلب الكثير من الاحترافية التركيز والذكاء، لكن بنفس الوقت يستخدم المُخترق كل الأساليب التي تعمل لصالحه.
فقد تراه يستخدم أحياناً أنواع من الهندسة الاجتماعية واللعب على الوتر العاطفي الديني أو السياسي للوصول إلى مبتغاه، أي أنه بصريح العبارة ليس بحاجة دائمة لتلك الأساليب الصعبة، إنما في بعض الأحيان قد تنجح معه عملية الاختراق دون المساس بأي شيء يخص الأمن لدى الضحية، مثل هجوم القناة الجانبية أو الـ Side-Channel الذي هو موضوعنا لهذا اليوم.
0 تعليقات