يبدو أن تداعيات قرصنة حساب عملاق التكنولوجيا العالمية جيف بيزوس على تطبيق الدردشة و التراسل الفوري واتس آب ما زالت تلقي بظلالها على التطبيق التابع لفيسبوك، وهو ما جعل الأسئلة تتوجه من جديد حول ما إن كان تطبيق واتس آب آمنا للاستخدام أم أنه غير ذلك.
و كان الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن مسؤولي و موظفي الأمم المتحدة تلقوا أوامر بضرورة عدم استخدام تطبيق الدردشة و التراسل الفوري واتس آب من أجل إجراء اتصالاتهم أو إرسال رسائلهم، لأن الأمم المتحدة لا تعتبره وسيلة آمنة لذلك.
و رغم أن هذه التوصية الأممية ليست جديدة إذ أنها تعود بالضبط إلى شهر يونيو من العام الماضي، إلا أن إعادة التذكير بها في هذا الوقت بالذات مع تفجر قضية التجسس على واتس آب الخاص بشخصية كبيرة من حجم جيف بيزوس أثارت الكثير من الجدل، من جهتها قالت واتس آب عبر مدير التواصل كارل ووغ أن "كل رسالة خاصة محمية بالتشفير من طرف إلى طرف للمساعدة في منع واتس آب أو غيرها من رؤية المحادثات. يحظى خبراء التشفير بتقدير كبير في تقنية التشفير التي طورناها مع Signal ، وهي تظل الأفضل في العالم".
0 تعليقات