الحرب الإقتصادية والأمنية ما زالت مستعرة بين التنين الصيني والثور الأمريكي، وعلى ما يبدو أنها لن تنتهي حتي وقت بعيد وهي التي بدأت وزادت شدتها بعد قرار ترامب حظر شركة الإتصالات الصينية هواوي على الأراضي الأمريكية .
والأمر إمتد إلي خارج أمريكا لدرجة أن الأخير هددت حلفائها الإستراتيجين من بينهم بريطانيا وألمانيا وفرنسا وحذرتهم من التعامل مع الهواوي وتركيب معدات الجيل الخامس 5G "فايف جي" على أراضيهم .
وهو الأمر الذي قاله صراحة وزير الخارجية الأمريكية Mike Pompeo لعدد من المسؤوليين الألمان والإنجليز وحذرهم من خطورة هذه الخطوة وتبعاتها وعواقبها التي ستكون فيها أمريكا جدية وصارمة ولن يحصلوا على المعلومات التي ستساعدهم في حماية أمنهم وبلادهم.
وما زالت هذه الدول الثلاث في تردد حول الموافقة على الطلب الأمريكي وهي ما زالت رافضة للأمر وتدرسه من جميع جنياته للوصول إلي قرار نهائي حول الموافقة لهواوي ببناء شبكات الجيل الخامس الفايف جي المتطورة والمتقدمة وهو أمر لا يريده ترامب وإداراته إطلاقاً وستعمل المستحيل لمنعه بأي وسيلة ممكنة.
وذريعتها أن هذه القنية الجديدة ستعمل على السماح للصينين بالتجسس على الدول وهي مخاوف تعمل أمريكا على ترويجها قدر الإمكان لمحاولة تخويف الدول الموالية لها تطبيقاً لسياسة التخويف والتهديد.
وصرحت بريطانيا بأنها لن تسمح لهواوي بتركيب هذه التكنولوجيا الحديثة 5G في بلادها إلا في الأمكان الغير حساسة وليست حيوية ولا تشكل ضرر بأمنها القومي.
الجدير ذكره أن هناك الكثير من الشركات العالمية أستجابت لقرار ترامب ضد هواوي وأوقفت التعامل معها من بينها شركة جوجل التي قامت بسحب ترخيص أندرويد من هواتف الهواوي ومنعت المستخدم من الوصول إلي متجر جوجل بلاي وتطبيقات قوقل من بينها اليوتيوب، وبريد الجي مايل وغيرها .
وهو أمر قابلته هواوي بإيجاد البديل عن الأندرويد والمتمثل بنظام تشغيل "هونج مينغ" الذي سيكون بديلاً مناسباً وسريعاً للهواتف المستقبلية للشركة .
والأمر إمتد إلي خارج أمريكا لدرجة أن الأخير هددت حلفائها الإستراتيجين من بينهم بريطانيا وألمانيا وفرنسا وحذرتهم من التعامل مع الهواوي وتركيب معدات الجيل الخامس 5G "فايف جي" على أراضيهم .
العصا والسلاح الأمريكي
وسلاحها هو وقف التعامل الإستخباراتي وتقديم المعلومات الأمنية والتنسيق بين وكالات الإستخبارات مما قد يعرض أمن هذه البلاد إلي الخطر نظراً لوجود عدد لا بأس به من الجماعات التي تريد الإضرار بها بتنفيذ عمليات تخريب وقتل.وهو الأمر الذي قاله صراحة وزير الخارجية الأمريكية Mike Pompeo لعدد من المسؤوليين الألمان والإنجليز وحذرهم من خطورة هذه الخطوة وتبعاتها وعواقبها التي ستكون فيها أمريكا جدية وصارمة ولن يحصلوا على المعلومات التي ستساعدهم في حماية أمنهم وبلادهم.
وما زالت هذه الدول الثلاث في تردد حول الموافقة على الطلب الأمريكي وهي ما زالت رافضة للأمر وتدرسه من جميع جنياته للوصول إلي قرار نهائي حول الموافقة لهواوي ببناء شبكات الجيل الخامس الفايف جي المتطورة والمتقدمة وهو أمر لا يريده ترامب وإداراته إطلاقاً وستعمل المستحيل لمنعه بأي وسيلة ممكنة.
وذريعتها أن هذه القنية الجديدة ستعمل على السماح للصينين بالتجسس على الدول وهي مخاوف تعمل أمريكا على ترويجها قدر الإمكان لمحاولة تخويف الدول الموالية لها تطبيقاً لسياسة التخويف والتهديد.
وصرحت بريطانيا بأنها لن تسمح لهواوي بتركيب هذه التكنولوجيا الحديثة 5G في بلادها إلا في الأمكان الغير حساسة وليست حيوية ولا تشكل ضرر بأمنها القومي.
الجدير ذكره أن هناك الكثير من الشركات العالمية أستجابت لقرار ترامب ضد هواوي وأوقفت التعامل معها من بينها شركة جوجل التي قامت بسحب ترخيص أندرويد من هواتف الهواوي ومنعت المستخدم من الوصول إلي متجر جوجل بلاي وتطبيقات قوقل من بينها اليوتيوب، وبريد الجي مايل وغيرها .
وهو أمر قابلته هواوي بإيجاد البديل عن الأندرويد والمتمثل بنظام تشغيل "هونج مينغ" الذي سيكون بديلاً مناسباً وسريعاً للهواتف المستقبلية للشركة .
0 تعليقات