اشترك في النشرة البريدية

مهارات يجب عليك معرفتها سنضمن لك النجاح في مشروعك أون لاين مهما كان أسلوب عملك

ي هذا المقال سنتطرق إلى هذه المهارات – الأساسية – بشكل موسع،  ولماذا تعد هذه المهارات وسيلتك لضمان النجاح في مجالات العمل والربح عبر الإنترنت. كل ما عليك فعله الآن، هو دراسة ما إذا كانت هذه المهارات متوافرة فيك، أم أنك في حاجة إلى اكتسابها، أو على الأقل التعهيد بها إلى أحد المختصين المحترفين
مهاره بناء المواقع واستخدامها
في اللحظة التي يكتب فيها هذا المقال، وصل عدد المواقع الموجودة في الإنترنت إلى  1,678,413,625 بليون موقع، وفى اللحظة التي قمت بكتابة السطر السابق زاد عدد المواقع إلى 1,678,414,331 بليون. هل يمكنك تخيل هذا؟ فإذا كنت تفكر في تأجيل قرار بناء موقع إلكتروني لك، فيؤسفني أن أبلغك أن منافسيك قد زادوا بمعدل 706 موقع جديد خلال ثوانٍ المعدودة كتلك التي انقضت في كتابة هذا السطر.
لماذا يجب عليك الإسراع في بناء موقعك الخاص؟ 
أعتقد أن الإجابة قد أصبحت واضحة لك الآن .. ولكن لا بأس في أن أزيدك بعض المعلومات 
 هويتك الإلكترونية في عالم الإنترنت
تكمن أهمية اكتساب مهارة بناء المواقع واستخدامها، نفس أهمية تعلم القراءة والكتابة في العقود الماضية. فآليات التواجد على الإنترنت، ورسم هوية شخصية لمستخدميه، لا تكتمل إلا بوجود منصة إلكترونية تحمل اسمه. فكما يُعتبر حسابك على الفيسبوك كهوية افتراضية لك (وهو بالمناسبة يُعامل كهوية حقيقية في أحد الولايات في الولايات المتحدة) فالموقع بمثابة بطاقتك الشخصية التي تعرف المستخدمين من أنت وماذا تقدم ولماذا؟
 تصبح مرئيًا لمحركات البحث
ليس من اللائق أبدًا أن يظهر حسابك أو صفحتك على الفيسبوك قبل موقعك الإلكتروني. يعمل الموقع الإلكتروني بمثابة حجر الأساس لوجودك على الإنترنت، فعندما يرغب أحدهم في البحث عنك بصفة شخصية، أو البحث عن النشاط أو الخدمة التي تقدمها، فنسبة ظهورك له كموقع إلكتروني، ينبغي أن تتفوق على نسبة ظهورك كصفحة على الفيسبوك أو غيره من مواقع تواصل الاجتماعي
 أنت تتحكم في مشروعك بنسبة 100% 
لماذا امتلاك موقع إلكتروني يعتبر شيء أكثر فعالية لمشروعك من التواجد أو الاكتفاء بالمنصات الاجتماعية فقط؟
في ظل المشاكل التي تواجهها منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا – خاصة الفيسبوك – أصبحنا نرى مئات المشاريع التي تضررت حملاتها بمجرد حدوث عطل بسيط. أما عند امتلاك موقع إلكتروني، فالأمر يختلف تمامًا، فالسيطرة الكاملة تكمن في يديك أنت وحدك، فأنت قادر على معرفة المشاكل التي قد تواجه موقعك، وقادر على معالجتها كذلك. بعكس شبكات التواصل الاجتماعي التي تكون فيها مجبرًا على انتظار البيان التي ستقوم المنصة بإصداره، ومجبر أيضًا على تأجيل عملك حتى يتم حل المشكلة.
 يبعد عملائك عن رسائل المنافسين المشتتة 
تخيل معي نفسك تقوم بشراء منتج ما، وعند قيامك بدفع سعر المنتج، قاطعك أحدهم معلنًا تواجده في متجر آخر بسعر أقل، ثم جاء ثالث وقال إنه سيعرضه لك بسعر أرخص مع هدية مجانية، ثم جاء رابع وشكك في خصائص المنتج من الأساس وعرض عليك منتج آخر أكثر ضمانًا من وجه نظره. دعني أسألك الآن، هل قرارك الشرائي مازال ثابتًا كما كان في البداية؟ هل سترغب حينها في شراء المنتج الأول بسعره الذي وفقت عليه سابقًا؟ هل سترغب في شرائه من متجر آخر بسعر أقل، أم سترغب في شراء المنتج الآمن، أم ستعدل عن قرار الشراء حتى تفكر قليلًا في الأمر؟
هكذا هو الأمر على منصات التواصل الاجتماعي. فبينما تحاول أنت جذب العميل إلى خدماتك، يقع هذا العميل فريسة لرسائل دعاية أخرى تعمل على زعزعة قراره الشرائي وتشتيته. أما عند تأسيس موقع الإلكتروني لعرض خدماتك/منتجاتك، فهذا الموقع لن يساهم في عزل عميلك عن رسائل المنافسين فحسب، بل سيعمل أيضًا على تدعيم رسالتك بكم المميزات والعروض المكثفة الذي سيجدها في الموقع.
لذلك أيًا كان نشاط عملك، أو الخدمة التي ترغب في تقديمها للجمهور، فالمواقع الإلكترونية هي أفضل الحلول لبلورتها بشكل احترافي سليم. فإذا لم تتخذ القرار بتعلم هذه المهارة بعد، فأرغب أن أنبهك أن عدد المنافسين قد زاد مرة أخرى ووصل إلى 1,678,428,216 بليون موقع.
اصنع خطة صحيحة لعملك
يخطئ البعض عند بداية عمله، بالنظر إلى مرحلة التخطيط كونها مرحلة تأسيسية لها مدة زمنية محددة وتنتهي. الواقع يهدم هذا الاعتقاد تمامًا، فمرحلة التخطيط هي مرحلة مستمرة معك منذ بداية وضع أول خطوة في تأسيس مشروعك، وصولًا إلى انطلاقه، ثم الدخول في مرحلة تطويره. هذه المرحلة لا تساعدك في معرفة ماذا تنوى أن تقوم به فحسب، بل تعمل أيضًا على إعدادك لأي أزمات مستقبلية قد تواجها.
دعني أبسط لك الأمر كالآتي
لنفترض أنه في المرحلة الأولى من تأسيسك للموقع، افترضت أن الجمهور لن يحتاج إلا خدمات بذاتها، فقمت بتخصيص صفحات الموقع بطريقة تسمح بعرض هذه الخدمات ولا تتسع لغيرها. والآن، تغير السوق وتغيرت معه احتياجات المستهلكين ورغباتهم، وبحث العملاء عما يتوقعونه من خدمات في موقعك فلم يجدوها. حاولت أنت تغيير تصميم الموقع بشكل يناسب إضافة أقسام أخرى، فتغيرت المنصة بشكل سيتغير معها قالبها المعروف من قبل العملاء. وهذا بالتأكيد سيؤثر على خبرة المستخدم، وألفة المستخدم مع موقعك
أنت الآن أمام خيارين: أما أن تضحى بصورة علامتك التجارية في ذهن الجمهور وأن تقوم بتغير القالب المستخدم في الموقع الإلكتروني. وإما أن تقرر التضحية بالجمهور المستهدف الجديد، وتحاول إرضاء العملاء الحاليين فقط. للأسف، في كلا الحالتين: أنت خاسر. والخسارة هنا لا يمكن اللوم فيها على تغير أهواء المستهلكين، بل المسؤولية كاملة تقع على عدم التخطيط للتطوير من البداية
فإذا كنت تتمتع بمهارة تخطيط كافية، كنت ستعلم من البداية أن أبجديات العمل تجبرك على وضع سيناريوهات افتراضية، وإعداد خطط بديلة لحلها. أما العمل وفقًا لما يستجد يومًا، أو وفق ما هو معلوم من تحديات، فهو عمل لا يمت للاحترافية بشيء.
Sales Funnel مهاره بناء الـ 
يشبه الأمر صعود الدرج، حتى تصل إلى الطابق العلوي عليك بوضع قدميك على أولى درجاته. الأمر نفسه ينطبق على الربح من الإنترنت. حتى تتمكن من إقناع العميل بالاستفادة من خدماتك، عليك أولًا بجذبه من خلال مجموعة من الخطوات المنطقية المقنعة. تلك الخطوات تسمي في عالم الربح من الإنترنت بالـ
ـ  عبارة عن مسار يتم تصميمه بما يتناسب مع نموذج العمل الخاص بك، بحيث يقوم بتوجيه الزائر نحو اتخاذ قرار شرائي بعد المرور بمجموعة من الرسائل الدعائية والتسويقية المعززة للتعامل معك.
يتنوع هذا المسار طبقًا لنوع الجمهور المستهدف ونوع النشاط الذي تقوم به، لكنه في جميع الأحوال يساعدك في تحديد الطريقة الأفضل لإقناع الجمهور وتوفير الأموال في وسائل تسويقية قد لا تحتاج إليها.
فالـ sales funnel كما اتفقنا عبارة عن مسار طويل نوعًا، يساعدك في جذب أكبر عدد من الأشخاص إلى عملك، ثم يساعدك على تصفية هذا العدد والتركيز على العملاء الراغبين ولديهم القدرة على الشراء منك بالفعل. فلا تهدر أموالك في التسويق على عدد ضخم لن يقوم بالشراء منك، ولا تسعى في طريق لن تجد فيه راغبين في خدمتك. لذلك فإن تعلم مهارة بناء الـ sales funnel المناسبة لنموذج عملك، والسير على خطاها بدقة وتمحيص، من أهم الخطوات لتحقيق النجاح في عملك وتطوره.
مهاره عمل إعلانات مربحة تناسب خطة عملك
تعد الإعلانات واحدة من أهم الطرق التسويقية في جذب العميل. لكنها أيضًا مهارة تتطلب العديد من الأسرار. فالبعض يخطئ في اعتبارها وسيلة مدفوعة ستجذب العملاء بأي شكل، لكنها في الحقيقة وسيلة لن تؤدي كفاءتها المرجوة إلا إذا كان لديك علم  :
الطريقة المثلي لمخاطبة عملائك المستهدفين من الإعلان.
طريقة كتابة المحتوى القادر على جذب انتباه العميل وإبعاده عن أي رسالة تشتيتية أخرى.
تصميم الإعلان ذاته، والرسالة التي ترغب في إرسالها عن طريقه.
القيمة المضافة التي يمنحها هذا الإعلان للجمهور، ولماذا سيرغبون في مطالعته؟
sales funnel كيف يسهم هذا الإعلان في تدعيم الـ 
 الخاصة بك، وفي أي مرحلة يُنصح باستخدامه؟
أي الأوقات هي الأنسب لظهور هذا الإعلان؟
 وما المدة المناسبة لاستمراره؟
 وأي المنصات هي الأنسب له؟
إذا استطعت الإجابة على هذه الأسئلة لن تتمكن فقط من تصميم حملة إعلانية ناجحة فقط، بل غير مكلفة كذلك.
Buyer Persona مهاره بناء بروفايل عميلك كاملًا 
Buyer Persona بناء بروفايل عميلك أو ما يعرف بالـ 
  هي وسيلتك للنظر داخل عقل العميل ورغباته، فعن طريقها يمكنك معرفة:
طريقة تفكير العميل
الوسيلة المناسبة لمخاطبته
الاحتياجات التي يرغب في إشباعها وعليك بالتركيز عليها في رسائلك الدعائية
الإحباطات التي لا يجب أن يتعرض لها عند التعامل معك
النشاطات التي يحب ممارستها ويخدمها المنتج الذي تقدمه
طبقته الاجتماعية التي ينتمي إليها، واللغة التي يفضل أن يخاطب بها
قدرته الشرائية التي تحدد أي المنتجات قد يقتنع بها وأي المنتج لن يستطيع شرائها حتى لو رغب
الفئة العمرية له وما يناسبه من منتجات
كل هذه النقاط يجب عليك أن تحددها عندما تقوم ببناء بروفايل لعميلك، وهذه خطوة لن تستطيع القيام بها إلا إذا كنت تمتلك هذه المهارة بالفعل أو تسعى لتعلمها. لذلك في كل مرة تخطط أن تطرح خدمًة أو منتجًا، يجب عليك أن تضع نفسك موضع العميل المستهدف، وأن تقوم ببناء بروفايل شامل خاص به بناء على الأسئلة الآتية:
ما هو عمري؟
ما هو مستواي الاجتماعي؟
ما الأشياء التي أفضلها؟
ما الأشياء التي لا تستهويني؟
ماهي الإحباطات التي أتجنب التعرض لها؟
ما هي الإشباعات التي أبحث عنها؟
ما هي الوسيلة الدعائية المفضلة لي؟
ما هي قدراتي الشرائية؟
Buyer Persona يجب الإشارة هنا أن نموذج الـ 
 يختلف من نشاط لآخر، لذلك ينبغي أن يتسم نموذج العمل الخاص بك بالمرونة الكافية كي يناسب طبيعة عملك ونوع جمهورك. فعلى أساسه تقوم ببناء بروفايل عميلك الذي ستقوم عليه باقي المراحل التسويقية اللاحقة.
Testing مهاره الـ 
Testing يقصد بالـ 
 هو أن تقوم باختبار أكثر من نموذج أو فكرة لتنفيذ مهمة معينة، بحيث تقوم في النهائية بمقارنة نتائج كل محاولة، ويقع اختيارك في النهاية على الطريقة الأكثر ربحًا وفعالية من بين جميع المحاولات.
فلنقل مثلًا أنك لا تعرف أي لغة هي المناسبة لجمهورك المتنوع ما بين الشباب وكبار السن، فقمت بمحاولة أولى بالتحدث بطريقة رسمية للغاية أعجبت فئة كبار السن لكنها لم تلق إعجابًا من الفئة العمرية الأصغر. جربت عكس الإجراء والتركيز على اللغة العصرية المليئة بالاختصارات والاستعارات التشبهية، فلم يفهم كبار السن شيئًا. جربت في محاولة ثالثة أن تكتب بلغة وسط تجمع ما بين الجمهورين فنجحت بنسبة 70%، إذن هذه هي النتيجة المرجوة والتي يجب استعمالها دائمًا. هذا بالطبع على سبيل المثال.
الأمر نفسه يتم مراعاته عندما يتعلق الأمر باستخدام الوسائل الإلكترونية في الدعاية، فإذا كنت مشتتًا ما بين استخدام الرسائل البريدية أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو الإعلان عبر المنصات الإلكترونية، فينبغي عليك أولًا أن تقوم بعمل اختبار لكل طريقة بميزانية محدودة، وبعد ظهور النتائج، تقرر أي الطرق هي الأكثر فعالية بالنسبة لجمهورك وتقوم باختيارها كوسيلة دائمة لك.
Split Test الأمر نفسه ينطبق عندما ترغب في عمل 
 لصفحات الهبوط  وهو النشاط الأبرز لمثل هذه الاختبارات بالمناسبة. فمهارة الـ 
Testing 
تساعدك على اتخاذ القرار بشأن المسار الأفضل، والذي يحقق نتائج أعلى
SEO مهارة الـ 
 أو تهيئة المواقع لمحركات البحث، أهميتها لا ترتبط بمدة محددة في المشروع. فموقعك يقع في سوق منافسة شديد الشراسة. وحتمًا تدرك أن الزائر القادم من محركات البحث هو الزائر الأكثر قيمة على الإطلاق، فمن ثم تكون المنافسة على أشدها بين المواقع المتماثلة على النتائج الأولى في الصفحة الأولى من جوجل.
ليس شرطًا أن تُلِمّ بجميع جوانب هذا العلم – وهو علم تحليلي صعب للغاية الآن – ولكن على الأقل، أن تتعرف على الأساسيات التي تساعدك على فهم مسار العملية، وإدراك جوانب الضعف، وكيفية تقويتها.
Analytics مهارة التحليل 
وهي المهارة الأهم على الإطلاق. هي المهارة التي ستخبرك أين كنت، وإلى أين أنت ذاهب. مهارة التحليل أو الـ Analytics هي مهارة تساعدك في تتبع زوار موقعك، ومعرفة أي المحتوى أو الصفحات التي لاقت إعجابهم، فتقوم بتسخير هذ الاهتمام لصالح رفع نسبة التحويل لمنتجك/خدمتك.
تعمل جوجل على تقديم هذه الخدمة لعملائها عن طريق موقع Google Analytics، لكن لكي تقوم باستخدام هذه الميزة بطريقة مثالية في مجال عملك،
بالنظر إلى المهارات السابقة، ستجد أن هذه المهارات تتشابك معًا لتساعدك على تحقيق الربح من أكثر من اتجاه. فإذا رغبت أيضًا في أن تضع قدميك على أولى خطوات النجاح، فلا بديل عن تعلم هذه المهارات بشكل تطبيقي في أسرع وقت
و لاتنسى ان تضع بصمتك بتعليق محفز
noscript>>

إرسال تعليق

0 تعليقات

  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️