من المعروف أن لكل جهاز متصل بالانترنت هوية خاصة به تسمى الـ IP والذي يساهم في كثيراً في تسهيل المعاملات والإجراءات بين الأجهزة على الشبكة، حتى المخترقين عندما يحصلون عليه كأنما حصلوا على كنز لا يقدر بثمن لأنه يمكنهم من الاختراق بشكل شبه كامل لما يضمر من أهمية حقيقة. عندما بدأ الإنترنت في الاتجاه السائد، لم يتخيل أحد أنه سيكون هناك نقص في عناوين IP ! وعند التعرض لهذه المشكلة ظهر بروتوكول جديد ليساعد على تحمل الضغط الهائل و سُمي "IPv4" والذي طور عام 1981 تقريباً، وأتى الحل الفعلي بعده عام 1999 تقريباً ليسمى "IPv6"، من المحتمل أنك سمعت بهذه المصطلحات من قبل وربما تعاملت معها بشكل مباشر وربما لم تسنح لك الفرصة في التعرف على هذه البروتوكولات لحد الآن وقد تتساءل بشأن الفرق بينهما وأي منهما أفضل للاستخدام 🤔 ، هذا ما نحن بصدد الحديث عنه في السطور القادمة عزيزنا القارئ.
0 تعليقات