صرح موقع يوتيوب أن شركة غوغل سوف تخصص أكثر من 10 آلاف موظف لإزالة المحتوى المتطرف العنيف من على الموقع خلال عام 2018.
وكتبت سوزان فويتستكي، الرئيس التنفيذي ليوتيوب، في صحيفة "ديلي تلغراف" تقول إن بعض المستخدمين كانوا يستغلون يوتيوب من أجل "التضليل أو التلاعب أو المضايقة أو حتى الإضرار".
وأشارت إلى أن الموقع، الذي تملكه غوغل، قد استخدم تقنية "البحث الحاسوبي" التي يمكنها أن تجد مقاطع الفيديو التي تضم محتوى متطرفا.
وأضافت أنه قد جرى إزالة أكثر من 150 ألف مقطع فيديو منذ يونيو/حزيران.
وفي مارس/آذار، علقت الحكومة البريطانية إعلاناتها على موقع يوتيوب، بعد مخاوف من ظهورها بجانب محتوى غير لائق.
- اتفاق عمالقة التكنولوجيا على حذف أسرع للمحتوى المتطرف
- يوتيوب يغير طريقة اختيار مقاطع الفيديو المصحوبة بالدعاية
وفى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر/أيلول الماضى، حثت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي شركات التكنولوجيا على التخلص من المحتوى الإرهابي خلال ساعتين.
ودعت ماي مرارا إلى إنهاء "الأماكن الآمنة" التى تقول إن الإرهابيين يتمتعون بها على شبكة الإنترنت.
وقالت فويتستكي إن الموظفين قد راجعوا ما يقرب من مليوني مقطع فيديو لمحتوى متطرف عنيف منذ يونيو/حزيران.
ويساعد هذا على تدريب تكنولوجيا البحث الآلي للشركة على كيفية تحديد مقاطع الفيديو المماثلة، ما يمكن الموظفين من إزالة ما يقرب من خمسة أضعاف عدد مقاطع الفيديو التي كانوا يحذفونها في السابق.
وقالت فويتستكي إن الشركة تتخذ "إجراءات شرسة" بشأن التعليقات، وتستخدم التكنولوجيا لمساعدة الموظفين على ايجاد وإغلاق مئات الحسابات وحذف مئات الآلاف من التعليقات.
وتعمل الفرق التابعة للشركة "بشكل وثيق مع منظمات سلامة الطفل في جميع أنحاء العالم لرفع تقارير عن الحسابات والتصرفات الوحشية إلى وكالات إنفاذ القانون".
وفي الوقت نفسه، حذرت الشرطة في المملكة المتحدة من أن مرتكبي الجرائم الجنسية يستخدمون بشكل متزايد منصات البث المباشر عبر الإنترنت لاستغلال الأطفال.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت غوغل أنها سوف سوف تخصص مليون جنيه استرليني لتمويل المشروعات التي تساعد على مكافحة التطرف في المملكة المتحدة.
وفي يونيو/حزيران، أعلن موقع يوتوب عن أربع خطوات جديدة يتخذها لمكافحة المحتوى المتطرف، وهي:
- تحسين استخدامه للبحث الآلي لإزالة مقاطع الفيديو المثيرة للجدل
- العمل مع 15 فريقا جديدا من الخبراء، بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير، وحركة لا لخطاب الكراهية، ومعهد الحوار الاستراتيجي.
- معالجة أكثر صرامة لمقاطع الفيديو غير القانونية والتي جرى الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين على أنها انتهاكات محتملة لسياساتها المتعلقة بخطاب الكراهية والتطرف العنيف
- إعادة توجيه الأشخاص الذين يبحثون عن كلمات معينة نحو قائمة تشغيل تضم مقاطع فيديو مختارة بعناية لمواجهة وفضح زيف الرسائل المتطرفة العنيفة.
0 تعليقات