اشترك في النشرة البريدية

تطبيق رواية بنات الرياض

أصدرت دار الساقي ببيروت رواية للكاتبة السعودية (رجاء بنت عبدالله الصانع) تحمل عنواناً مثيراً لقصص أكثر إثارة عن فتيات سعوديات



أصدرت دار الساقي ببيروت رواية للكاتبة السعودية (رجاء بنت عبدالله الصانع) تحمل عنواناً مثيراً لقصص أكثر إثارة عن فتيات سعوديات من العاصمة الرياض، مستخدمة اللهجة المحلية للمنطقة في تصوير عالمهن السري وعلاقتهن. وتحكي الرواية عن أربع فتيات جامعيات.. سديم، قمرة، لميس، ومشاعل (ميشيل) كما تنادى؛ لكون والدتها أمريكية. وتبدأ الرواية بموقع إلكتروني ورسائل للمجموعات البريدية تتناول فيها فتاة مجهولة أحداث حياة كل منهن وما فيها من أمور شخصية. لميس المغرمة بقراءة الأبراج الفلكية، والتي تحب علي أخو صديقتها فاطمة، لكنها تضطر لقطع علاقتها معه للاختلاف الطائفي بينهما، وبعد أن قبضت عليهما هيئة الأمر بالمعروف في أحد مقاهي الرياض، وتتزوج وتسافر لكندا. أما قمرة فهي الفتاة الهادئة التي تزوجت شخصاً لم تره إلا الرؤية الشرعية، كما ورد في الرواية، وتبدأ حياتها الزوجية معه في شيكاغو ببرود وتنافر عاطفي، يجبرها الزوج على ترك الحجاب، ثم يأمرها بلبسه مرة أخرى لكونها بشعة بدونه! تكتشف خيانته مع فتاة يابانية فتترك حبوب منع الحمل لكي تنجب طفلاً منه؛ أملاً في تغيره، لكنه يفاجئها بالطلاق فتعود إلى الرياض. سديم هي فتاة معقود قرانها على وليد الذي تركها بعد أن سلمته نفسها، مشككاً في سلوكها، وتلجأ للحب الثاني وهو صديق تعرفت عليه في لندن، ولكنه يرفض الزواج منها، لكونه أعزب، وهي سبق لها الزواج، فتتزوج من ابن خالتها طارق، وتنجح في تكوين شركة لتنظيم الأفراح والمناسبات. مشاعل أو (ميشيل) هي الشابة الأكثر تحرراً وانطلاقاً من أب سعودي وأم أمريكية، تعجب بشخص التقت به في السوق، ولكن أهله يرفضون زواجه بها من أجل جنسية أمها. تسافر إلى سان فرانسيسكو لتنشأ علاقة بينها وبين ابن خالها، لكن هذه العلاقة تنتهي بعودتها للسعودية، ومن ثم استقرارها مع عائلتها بدبي، وعملها في إحدى المؤسسات الإعلامية.. وتجسد موقفاً هو قمة الجرأة وتحدي العادات، عندما تعود للرياض لحضور حفل زواج حبيبها السابق، وتستقبله عند دخوله القاعة بالرقص مع قريباته. وهؤلاء الفتيات هن محور الرواية، ولكن هناك أدوار لآخرين، لعل أبرزهم هي السيدة الكويتية المتزوجة من سعودي، وعندها ابن شاذ (مثلية جنسية) هو محط استهزاء الآخرين به، لكنها تتحدى الجميع وتقوم بعرضه على طبيب لتخليصه من آلامه النفسية. وعلى الرغم من الجرأة الشديدة التي اتسمت بها الرواية، إلا أن ذلك لم يمنع الصحف السعودية من الإشادة بها. وأرجع الكثير الضجة التي صاحبت الرواية إلى تقديم الدكتور غازي القصيبي لها بهذه الكلمات في عملها الروائي الأول.. "تقدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى: تزيح الستار العميق الذي يختفي تحته عالم الفتيات المثير في الرياض.. وعندما يزاح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة مضحكة ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور. هذا عمل يستحق أن يقرأ.. وهذه روائية أنتظر منها الكثير". والجدير بالذكر أن هذه الرواية هي الأولى للكاتبة التي تبلغ من العمر 28 والتي حصلت على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود


 لتحميل التطبيق هنا
noscript>>

إرسال تعليق

0 تعليقات

  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ❤️